بعد نشر وكالة «بلومبرغ» الأميركية، أمس، تقريراً عن محادثات «سرية» تجرى بين شركتَي «أوبر» و«كريم» الإماراتية، لدمج الخدمتين، ردّت «كريم» بأنها «لا تعلّق على أي شائعات»، فيما رفضت «أوبر» التعليق. ووفق المتحدثة الرسمية باسم شركة «كريم» لتكنولوجيا التوصيل الذكية، مهى أبو العينين، فإن تركيز الشركة يظلّ «منصبّاً على بناء منصة نقل ذكية رائدة من المنطقة العربية وإليها». وأوضحت أبو العينين لوكالة «الأناضول» أن شركتها تسعى للتوسع إلى أسواق جديدة وتعزيز حضورها في الأسواق التي تقدم خدماتها فيها من خلال إضافة منتجات وخدمات جديدة.
أبرز ما كشفه تقرير «بلومبرغ»:
تجري شركة «أوبر تكنولوجيز» محادثات أولية مع منافستها «كريم» لدمج خدمتيهما لنقل الركاب في الشرق الأوسط
اقتراح بأن يتولّى رؤساء «كريم» الحاليون النشاط المدمج الجديد، بينما يبقى على إحدى أو كلتي العلامتين التجاريتين المحليتين للشركتين
اقتراح آخر يقضي بأن تحوز «أوبر» تطبيق خدمات نقل الركاب في الشرق الأوسط
قالت «أوبر» إنها تريد امتلاك «كريم» بالكامل

«النقل الذكي»
«كريم» هي شركة متخصصة بتقديم خدمات التوصيل من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقات الهواتف النقالة الذكية، مقرها في مدينة دبي، وتعمل في أكثر من 70 مدينة حول 10 دول من شمال أفريقيا إلى باكستان. أوسع سوق لشركة «كريم» هي السعودية، حيث تحاول «أوبر» توظيف سائقات بعد رفع الحظر عن قيادة المرأة في المملكة.
كذلك، بموجب إحصاءات صادرة عن شركة «كريم»، فإن 70 في المئة من الزبائن في السعودية هنّ من السيدات. من جهتها، تقدّر «أوبر» أن 80 في المئة من زبائنها هن من النساء في السعودية.
«أوبر» هي شركة أميركية، تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا مقراً رئيساً لها، وتعمل عبر شبكة الإنترنت في مئات المدن حول العالم وتقدم خدمات النقل الخاص، من خلال تطبيق على الهواتف الذكية.
وكانت المديرة التنفيذية للشركة، دارا كوسروشاهي، قد أعلنت في أيار/ مايو الماضي أن «أوبر» ستصبح في المرتبة الأولى في أسواق الهند والشرق الأوسط وأفريقيا.