اعتقلت شرطة لندن «اسكوتلاند يارد» سائقاً قام بعملية دهس اليوم، صادماً حواجز أمنية خارج البرلمان البريطاني، ما أسفر عن إصابة شخصين. الشرطة أعلنت أن السائق الذي يبلغ عشرين عاماً «يشتبه بارتكابه أعمالاً إرهابية»، في وقتٍ تجري فيه شرطة مكافحة الإرهاب تحقيقاً معه لمعرفة ملابسات الحادث.
وأظهرت صور التقطها صحافي في محطة «يورونيوز» الشرطة وهي توجه أسلحتها نحو سيارة. كما أظهرت لقطة على مواقع التواصل الاجتماعي شخصاً مكبل الأيدي يقتاده شرطيون مدججون بالسلاح بعيداً. وأظهرت لقطة أخرى راكب دراجة ملقى على الأرض.
من جهتها، قالت خدمة الإسعاف في لندن إنها عالجت شخصين مصابين في مكان الحادثة وتم نقلهما إلى المستشفى، مشيرةً إلى أن إصاباتهما ليست خطيرة.


في هذا الوقت، أغلقت السلطات محطة وستمنستر لقطارات الأنفاق القريبة من البرلمان وطوقت المبنى الذي لا يسمح حاليا لأي شخص بدخوله. ذلك مع العلم بأن البرلمان في حالة عطلة صيفية لذا لا يدخل معظم الأعضاء المبنى في الوقت الحالي، فيما تقضي رئيسة الوزراء تيريزا ماي عطلة خارج البلاد.
وكان شارع وستمنستر قد شهد العام الماضي اعتداءً من النوع نفسه، عندما أقدم البريطاني خالد مسعود على دهس مارة على الجسر العابر لنهر التايمز في وسط لندن، قبل أن يترجل من سيارته ويطعن حتى الموت شرطياً أمام مبنى البرلمان. ذلك الاعتداء أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو خمسين كما انتهى بمقتل منفّذه.