على رغم الثقة التي أعرب عنها كيم، فإنه قال: «هناك صعوبات في المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة»، طبقاً للمستشار الذي أشار إلى عزم كيم على العمل بصورة وثيقة مع واشنطن لنزع السلاح النووي في الولاية الرئاسية الأولى لترامب.
سلمت سيول لبيونغ يانغ رسالة من ترامب لكيم
لكن، عبّر بومبيو عن موقف أكثر واقعية عندما رحّب بقرار بيونغ يانغ التمنع عن أي تجارب نووية أو صاروخية منذ حزيران/ يونيو الماضي، مضيفاً أن «أمام كيم الكثير من العمل الذي ينبغي فعله». وقال وزير الخارجية الأميركي للصحافيين في نيودلهي أمس، إن كوريا الشمالية «هي الدولة الوحيدة التي لديها التزامات بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي»، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل «العمل معهم لتحقيق ذلك... طبقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ولكي يفي الرئيس كيم بالالتزام الذي قطعه في سنغافورة». وأوضح أن «هناك قدراً هائلاً من العمل الذي يتعين فعله، لم تحدث تجارب نووية ولا صاروخية... وهو ما نراه أمراً عظيماً»، مستدركاً: «لكن مساعي إقناع كيم القيام بالتحول الاستراتيجي الذي تحدثنا عنه، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لشعبه، مستمرة».
وتتزامن التصريحات الأميركية مع إعلان سيول أن الرئيس مون جاي إن سيعقد قمته الثالثة هذا العام مع كيم، من الـ18 إلى الـ20 من الشهر الجاري. وقال المستشار شونغ إن «القمة الثالثة... ستناقش مسائل من بينها الإجراءات العملية لإخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي»، مضيفاً أن «كيم طلب منّا أن ننقل إلى واشنطن أنه سيكون عليها المساهمة في خلق أوضاع تساعده في أن يشعر بأن قراره نزع الأسلحة النووية كان صائباً». كما نقل المستشار رسالة من ترامب إلى كيم وفق ما قال الناطق في البيت الأزرق، الذي أوضح أن ترامب «سبق وطالب مون بأن يوصل هذه الرسالة ويصبح رئيساً للمفاوضين».
أيضاً، قال مون إن لديه «آمالاً كبرى» بخصوص القمة، وأوضح خلال لقاء مع مستشاريه: «آمل أن تؤدي (القمة) إلى استئناف الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بهدف نزع الأسلحة النووية كلياً».