بدأ الفاتيكان تحقيقاً لجوقة كنيسة سيستين، بعد اتهامات طاولت أعضاء الجوقة المشهورة عالمياً تفيد بتورطهم في الاختلاس والاحتيال وغسيل الأموال. وفق ما ذكرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، اليوم، قد أصدر الفاتيكان بياناً، أمس، أكّد فيه أن البابا فرانسيس أَذِن بإجراء تحقيق في مخالفات مالية محتملة في الجوقة، التي تعدّ واحدة من أقدم مجموعات الغناء في العالم. واللافت أن بيان الفاتيكان جاء بعد ساعات فقط من صدور تقرير في صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية عن الجوقة، التي أفادت بدورها بأن قضاة الفاتيكان يحققون مع مدير الجوقة، «وهو شخص عادي»، ومديرها الكاهن، للاشتباه في تورطهم بقضايا اختلاس واحتيال وغسيل الأموال. ووسط محاولات وكالة «رويترز» و«لا ستامبا»، غير الناجحة، الوصول إلى الرجلين للحصول على تعليق، اكتفى بيان الفاتيكان بتوضيح بسيط مفاده أن البابا سمح بإجراء التحقيق قبل عدة أشهر، وأنه مستمر حتى الآن.
يأتي هذا التطور بعدما ألغت الجوقة، في تموز/يوليو الماضي، جولتها الصيفية التي كانت مقررة في الولايات المتحدة، من دون تقديم تفسير رسمي. ويشار إلى أنها تأسّست في عام 1471، ويُعتقد أنها أقدم جوقة في العالم، مع جذور تعود إلى «Schola Cantorum» (مدرسة الإنشاد الديني) التي أسسها البابا القديس غريغوري الأكبر حوالى عام 600.