وفي السياق، أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن القناة التلفزيونية Iran International TV، والتي يقع مركزها في غرب لندن، كانت الوسيلة الإعلامية الأولى الناطقة بالفارسية التي حاورت، بعد هجوم 22 أيلول، يعقوب حر التستري، وهو متحدث باسم «حركة النضال العربي لتحرير الأهواز».
التستري قال إن «المقاومة الوطنية الأهوازية»، وهي مجموعة مرتبطة بـ«حركة النضال العربي»، شنّت الهجوم، وأشاد بما أودى به من قتلى؛ «عملية اليوم قامت بها المقاومة الوطنية الأهوازية ضد أهداف مشروعة، وهي الحرس الثوري، وأعضاء عسكريون في الجمهورية الإسلامية»، قال التستري.
وعندما قيل له إن مدنيين كانوا من بين القتلى، قال: «إن ما استُهدف هو منصة المشاهدة (للعرض العسكري)، حيث يقف المسؤولون. الناس العاديون لم يكونوا على تلك المنصة»، مضيفاً: «أشدّد على أن المقاومة المسلّحة هي جزء من مقاومتنا».
بعد ذلك، تراجعت مجموعة التستري عن هذا الإعلان، الذي تبنّاه أيضاً تنظيم «داعش».
من جهة أخرى، أكدت السلطات البريطانية أنها تحقق في المقابلة التلفزيونية؛ «نحن نقيّم هذا البرنامج الإخباري على أنه أولوية ضد قواعد البث الخاصة بنا»، قال متحدّث معني بهذا الشأن.
بدوره، قال السفير الإيراني في بريطانيا حميد بعيدي نجاد، في تغريدة عبر موقع «تويتر»، إن السفارة قدّمت شكوى بخصوص هذا الموضوع.
“Iran International” has shamefully broadcast an interview with the spokesperson of the terrorist group behind today's terrorist attack in Ahwaz. We condemn this heinous act and will pursue formally with Ofcom to investigate it as an act in supporting terrorism and violence.
— Hamid Baeidinejad (@baeidinejad) September 22, 2018