أعلن المستشار في الكرملين، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتوجه إلى باريس في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، والتي سيحضرها أيضاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وسيشارك بوتين «في الاحتفالات في الشانزيليزيه، ثمّ في غداء عمل ينظمه الرئيس ماكرون، ويضع لاحقاً إكليلاً من الزهر على نصب الجنود الروس في العاصمة، والذي دشّنه بوتين شخصياً قبل سنوات»، وفق أوشاكوف.
وعن لقاء محتمل بين بوتين وترامب، أوضح أوشاكوف أنه «في الوقت الراهن، مسألة المحادثات (بين بوتين وترامب) ليست موضع بحث»، في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر أو بشكل عام.
وقد دعت الرئاسة الفرنسية أكثر من 80 رئيس دولة أو حكومة وممثلين عن منظمات دولية لحضور احتفالات 11 تشرين الثاني/نوفمبر، في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وستنظم الاحتفالات في جادة النصر في باريس كما سينظم «منتدى باريس حول السلام»، وفق الإليزيه.
تعود آخر زيارة لبوتين إلى فرنسا إلى أيّار/مايو 2017 حين استقبله ماكرون في فرساي، في أول لقاء ثنائي بينهما. ثم استقبل الرئيس الروسي نظيره الفرنسي في أيار/مايو 2018 قرب سان بطرسبرغ.