وصفت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية الرئيس البرازيلي المُنتَخب، جايير بولسنارو، بكونه «المسؤول المنتخب الأكثر ذكورية وكراهية في العالم الديموقراطي». اشتهر اليميني المتطرّف الذي انتُخب يوم أمس رئيساً للبرازيل بهجومه على النساء، أصحاب البشرة السوداء، المثليين، الأجانب ومجموعات السكان الأصليين، حتى إنه تعرّض للملاحقة القانونية بسبب بعض تصريحاته التي تضمّنت خطاب كراهية.
في ما يلي التصريحات الأكثر إثارة للجدل للرئيس البرازيلي المنتخب، جايير بولسنارو:

عن اللاجئين:
«حثالة الأرض يأتون إلينا في البرازيل، كما لو لم يَكُن لدينا مشاكلنا الخاصة لحلّها» (أيلول/ سبتمبر 2015).

عن المثليين:
«لن أكون قادراً على حبّ ابني إن كان مثلياً. لن أكون منافقاً. أفضّل أن يموت ابني في حادث على أن يظهر مع رجل بشارب» (حزيران/ يونيو 2011).
«لن أحارب أو أميّز، لكنني إذا رأيت رجلين يقبل أحدهما الآخر في الشارع، سأضربهما بعنف» (تشرين الأول/ أكتوبر 2002).
«نحن البرازيليين لا نحبّ المثليين» (2013).

عن الديموقراطية والديكتاتورية:
«لن يتغيّر أبداً شيء في هذا البلد عبر الانتخابات. لا شيء. للأسف، الأمور سوف تتغيّر فقط عندما تندلع حرب أهلية ونقوم بالعمل الذي لم يقم به النظام العسكري. نقتل نحو 30 ألفاً. ولا بأس إن مات بعض الأبرياء» (أيار/ مايو 1999).
«أنا أحبّذ الديكتاتورية... لا تحلّ أبداً مشاكلنا الوطنية الجدية بهذه الديموقراطية غير المسؤولة» (1992).

عن حقوق الإنسان:
«أنا أؤيد التعذيب». (أيار/ مايو 1999)
السجون البرازيلية هي أماكن رائعة... هي أماكن حتى يدفع الناس ثمن خطاياهم، وليس للعيش في منتجع. هؤلاء الذين يغتصبون، يخطفون ويقتلون سوف يعانون ولن يشاركوا في معسكر صيفي» (شباط/ فبراير 2014).

عن النساء:
«قلت إنّي لن أغتصبك لأنك لا تستحقين ذلك» (كانون الأول/ ديسمبر 2014، في كلام موجّه إلى السياسية ماريا دو روزاريو).
«لديّ خمسة أطفال. أربعة منهم رجال، ولكن عند الخامس مررت بلحظة ضعف فجاءت امرأة» (نيسان/ أبريل 2017).

عن العرق:
«لا أخاطر بالسماح لأولادي بمواعدة نساء سود. أولادي يتمتّعون بتربية جيّدة» (آذار/ مارس 2011).