أفادت وسائل إعلام أسترالية بمقتل شخص وإصابة عدد من المارة، نتيجة هجوم «إرهابي» تبنّاه تنظيم «داعش» وشنّه «رجل مسلح بسكين»، بعدما صدم بسيارته حشداً في شارع بورك وسط مدينة ملبورن في أستراليا، قبل أن يتم تحييده ونقله إلى المستشفى.وفي بيان نشرته وكالة «أعماق»، تبنى تنظيم «داعش» الهجوم. وجاء في البيان أنّ «منفّذ عملية (...) الطعن بمدينة ملبورن جنوب شرقي أستراليا هو من مقاتلي الدولة الإسلامية. ونفّذ العملية استجابةً لاستهداف رعايا دول التحالف» الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرّف.
وذكرت الشرطة الأسترالية، في وقتٍ سابق، أنها تتعامل مع الهجوم على أنه «عمل إرهابي»، بعدما تبيّن لديها أن «المشتبه به من أصل صومالي» ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات. قائد شرطة مقاطعة فيكتوريا، غراهام أشتون، قال للصحافيين: «نتعامل الآن مع الحادثة كعمل إرهابي»، مشيراً إلى أن منفّذها «معروف لدينا»، وكان يتنقل بعربة رباعية الدفع محملة بقوارير غاز.
هذا التطور يأتي بعدما قالت شرطة ولاية فيكتوريا، في روايتها الأولى، إن عناصرها «هرعوا في البدء بعد تقرير عن سيارة تشتعل» في وسط المدينة، في تمام الساعة 4:20 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، فيما كان الناس قد بدأوا بمغادرة أعمالهم استعداداً لعطلة الأسبوع.



ونشرت وسائل إعلام محلية مشاهد تُظهر رجلاً طويلاً وقوي البنية يُهاجم بشكلٍ عشوائي ضابطَي شرطة، فيما كانت السيارة تحترق، قبل أن يتم إطلاق النار عليه. وأكدت الشرطة المحلية في ملبورن اعتقال المهاجم ــ الذي لم تتضح دوافعه بعد ــ في مكان الحادث «على الفور»، قبل نقله إلى المستشفى إثر إصابته بطلقة نارية أطلقها أحد العناصر عليه، وهو يخضع الآن للتحقيق.
إلا أن حادث الطعن أسفر عن سقوط قتيل واحد وجريحين، وفق الشرطة، تم نقلهما إلى المستشفى، في حين أكد مسعفون أنهم عالجوا ثلاثة أشخاص في مكان الحادث، أحدهم أصيب في الرقبة.