وكان ترامب يتحدّث خلال لقاء مع تشاك شومر، زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ونانسي بيلوسي المرجَّح أن تصبح رئيسة مجلس النواب في المجلس الجديد الذي سيهيمن عليه الديموقراطيون في كانون الثاني/ يناير.
اللقاء العاصف، الذي اتهم شومر خلاله الرئيس بأنه أصيب بـ«نوبة غضب»، انتهى من دون اتّفاق، وهو ما يزيد من فرص تعطيل عمل المؤسسات الحكومية جزئياً في نهاية الأسبوع المقبل. وارتفعت أصوات الثلاثة خلال اللقاء في المكتب البيضاوي، حيث كانوا يقاطع بعضهم البعض بنحو متكرّر. وتوجّه شومر إلى ترامب بالقول: «الانتخابات لها عواقب يا سيادة الرئيس»، في إشارة إلى حصول الديموقراطيين على الغالبية في مجلس النواب الأميركي.
ويريد ترامب من الكونغرس أن يوافق على تخصيص 5 مليارات دولار يقول إنها ضرورية لتمويل أعمال البناء الضخمة على الحدود، فيما أبدى الديموقراطيون استعداداً للموافقة على مبلغ أقل بكثير، مع التشديد على أمن الحدود أكثر من الجدار نفسه.
وقبيل الاجتماع، غرّد ترامب قائلاً إنّ الجدار ضروري لمنع «انتشار الجرائم والأمراض على نطاق واسع». وكتب في إحدى تغريداته: «إذا لم يعطنا الديموقراطيون الأصوات لضمان أمن بلادنا، فإنّ الجيش سيبني الأجزاء الباقية من الجدار. يعرفون مدى أهميته!».
....however, for strictly political reasons and because they have been pulled so far left, do NOT want Border Security. They want Open Borders for anyone to come in. This brings large scale crime and disease. Our Southern Border is now Secure and will remain that way.......
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 11, 2018