لم تصمد إدارة دونالد ترامب طويلاً أمام الضغوط المتصاعدة عليها لرفع الحظر الذي فرضته على شركة «هواوي» الصينية. ضغوط بدت في خلفيتها الخشية من آثار بعيدة المدى، من شأنها تهديد الهيمنة التكنولوجية الأميركية على العالم. لكن، على رغم تراجع ترامب عن إجراءاته الأخيرة مدفوعاً بنداءات داخلية وفشل على مستوى «تجنيد» الحلفاء الأوروبيين وعوامل أخرى، إلا أن العملاق الصيني لا يبدو أنه سيسكن إلى ذلك التراجع، بل إن المعطيات تؤكد أنه سيواصل اشتغاله على نظامه البديل، «تكيّفاً مع هذا العصر الجديد من العدائية الأميركية» على حدّ تعبير مؤسس «هواوي»