ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أمس، أن لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ خلصت إلى أن أنظمة الانتخابات في الولايات الأميركية الخمسين كانت مستهدفة من قِبل روسيا عام 2016، وهو أمر لم يتم اكتشافه من قبل الولايات والمسؤولين الفيدراليين في ذلك الوقت. ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن هذا التقرير، وهو الأول ضمن عدّة تقارير ستصدرها لجنة التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات 2016، جاء بعد 24 ساعة من تحذير المستشار الخاص السابق روبرت مولر، من أن روسيا تتحرّك مجدداً للتدخل «بينما نجلس هنا».
وفي حين أن تفاصيل العديد من عمليات القرصنة التي قادتها الاستخبارات الروسية، خصوصاً في إلينوي وأريزونا، معروفة جيداً، إلا أنّ لجنة الاستخبارات أشارت إلى «مستوى غير مسبوق من النشاط ضد البنية التحتية للانتخابات»، كان يهدف إلى حدّ كبير إلى البحث عن نقاط ضعف في أمن أنظمة الانتخابات. كما أشارت إلى أنه على الرغم من عدم وجود دليل على تغيير أي أصوات في أجهزة التصويت، كانت الجهات الفاعلة الروسية في وضع يسمح لها بأن تحذف أو تغيّر بيانات الناخبين في قاعدة بياناتهم في إلينوي. لكنّ اللجنة لم تجد أي دليل على قيامها بهذا الأمر.