ندد السفير الكوبي لدى الصين، كارلوس ميغيل بيريرا، اليوم الأربعاء، بالحصار الاقتصادي والمالي والتجاري للولايات المتحدة، على كوبا، الذي يمنع مساعدات ستقدمها شركة «علي بابا» الصينية إلى الجزيرة لمحاربة «كوفيد-19». ووفقاً للدبلوماسي الكوبي، فإن الشركة كانت تنوي إرسال مجموعة من أقنعة الوجه وعيّنات كشف الفيروس إلى الدولة الكاريبية، إلا أن الحصار حال دون وصولها. وأعرب بيريرا نيابة عن حكومته عن تقديره العميق لمالك الشركة ورجل الأعمال الصيني، جاك ما، لجهوده لإيصال المعدات إلى هافانا.وكان جاك، قد أعلن في 22 آذار/ مارس الماضي، عبر حسابه على موقع «تويتر» عن شحن مليوني قناع و400000 كاشف تشخيصي و104 أجهزة تنفس لـ 24 دولة في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك كوبا. وكتب: «عالم واحد، صراع واحد»، مضيفاً إنهم سينقلون على الفور الشحنة إلى جزر الأنتيل الكبرى والأرجنتين والبرازيل وشيلي وإكوادور وجمهورية الدومينيكان وبيرو، ودول أخرى في تلك المنطقة.
وتستمر الإدارة الأميركية بنهجها العدائي تجاه الجزيرة المحاصرة منذ أكثر من ستة عقود، رغم مطالبة المجتمع الدولي واشنطن برفع تدابيرها الأحادية المفروضة على كوبا وفنزويلا وإيران لضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية والمنتجات التي يحتاج إليها شعبهم.
وسجّلت اليوم في كوبا وفاة جديدة في البلاد بسبب «كورونا»، ما رفع إجمالي الوفيات إلى 6، فيما بلغ عدد الإصابات فيها 186.