صحيح أن الصين لا تزال تشكّل، من منظور النُخَب الأميركية، التهديد الاستراتيجي الأكبر لموقع الولايات المتحدة الريادي في العالم، غير أن الحزب الديموقراطي، مدفوعاً بنظريّة الخطر المتعاظم الذي تمثّله روسيا بوتين التي يروّجها البعض، يضع في حساباته هذه «المخاطر»، ويبدو متّجهاً في طريق إعادة إحياء استراتيجية احتواء ضدّها، تستلهم تلك التي سادت إبّان الاتحاد السوفياتي