أوضح البيت الأبيض، يوم أمس، أن قرار تعليق صفقات الأسلحة للإمارات والسعودية، جاء للتأكُّد من «تلبيته أهدافنا الاستراتيجية»، بما في ذلك بحث إنهاء الحرب في اليمن. توضيح الرئاسة الأميركية، جاء في أعقاب تعهُّد وزير الخارجية الجديد، أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، بـ»وضع حدّ» لدعم واشنطن الحملة العسكرية ضدّ اليمن. وأعلنت وزارة الخارجية، أوّل من أمس، تعليق بيع ذخائر دقيقة للرياض ومقاتلات «إف-35» لأبو ظبي في إطار «مراجعة» قرار اتُّخذ إبّان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب. ولفت مسؤول في الوزارة إلى أن واشنطن «علّقت موقّتاً تنفيذ بعض العمليات القائمة لنقل وبيع معدات دفاع أميركية للسماح للمسؤولين الجُدد بمراجعتها». وأضاف «إنه إجراء روتيني إداري تتّخذه غالبية» الإدارات الجديدة، موضحاً أن الغاية منه «أن تلبّي عمليات بيع الأسلحة التي تقوم بها الولايات المتحدة أهدافنا الاستراتيجية».