لا تفتأ الإدارة الأميركية الجديدة تبعث بإشارات متناقضة في ما يتّصل بمستقبل الاتفاق النووي مع إيران. اتفاقٌ يبدو مردّه وجود تيّار داخل الإدارة يعتقد بضرورة عدم استعجال التفاوض مع طهران، بهدف حَملها على الإذعان لشروط واشنطن. وهي رؤية يتصدّر صفوفَ منظّريها كلٌّ من أنتوني بلينكن وكامالا هاريس، التي باتت تدفع في اتّجاه أكثر الخيارات تشدُّداً حيال الجمهورية الإسلامية