احتجزت حركة «لبيك باكستان» الإسلامية عناصر شرطة، كرهائن، واقتادتهم إلى مسجد تديره في مدينة لاهور، حيث يتجمّع المئات من مناصري الحركة الباكستانية.
وأفاد المتحدث باسم شرطة لاهور، عارف رانا، أن عدد المحتجزين سبعة، هم 5 عناصر شرطة و2 من عناصر قوة «رينجرز» (الخاصة). وقال رانا، لوكالة «رويترز»، إن ناشطي حركة «لبيك باكستان» لديهم خزّانَان للوقود يحويَان آلاف اللترات من البنزين و«هم يُلقون قنابل حارقة وحجارة على مسؤولي الأمن، كما يطلقون الرصاص، ما أدى إلى إصابة 11 مسؤولاً».

وأوضحت الناطقة باسم حكومة إقليم بنجاب، فردوس عشق أوان، عبر «تويتر»، أن عناصر الشرطة المحتجزين تم اقتيادهم من مركز شرطة «ناوانكوت»، هذا الصباح، بعد اقتحامه من قبل «مجموعات عنيفة مسلحة بقنابل حارقة وقوارير الحمض الكاوي»، مشيرةً إلى مقتل 6 عناصر شرطة خلال المواجهات، حتى الآن، على مدى أسبوع من الاحتجاجات التي اندلعت بعد اعتقال الحكومة زعيم حركة «لبيك باكستان»، سعد رضوي.

وفي المقابل، اتهم المتحدث باسم «لبيك باكستان» شفيق أميني، في تصريح لوكالة «رويترز»، الشرطة بقتل 4 من أنصار الحركة، اليوم، وإصابة عدد آخر. وفي موقف يدلّ على حجم الاحتقان في صوف الحركة، قال أميني، في بيان مصوّر: «لن ندفنهم إلى أن يتم طرد السفير الفرنسي».

وكانت الحكومة اعتقلت رضوي، بعدما أعطاها مهلةً حتى 20 نيسان الحالي، لطرد السفير الفرنسي بسبب «نشر رسوم كاريكاتيرية في فرنسا تُسيء للنبي محمد»، وهو ما أدى إلى خروج مناصري الحركة في احتجاجات، أسفرت عن قتلى ومئات الإصابات وآلاف المعتقلين.