قرّرت إدارة السجون الروسية، اليوم، نقل المعارض الروسي، أليكسي نافالني، المضرب عن الطعام منذ قرابة ثلاثة أسابيع، إلى المستشفى، إلا أنها اعتبرت وضعه الصحي «مُرضياً».
في هذا الإطار، قالت إدارة السجون في بيان، إن «لجنة الأطباء قررت نقل أ. نافالني إلى وحدة استشفائية للمُدانين، تقع على أراضي معتقل رقم 3 في منطقة فلاديمير»، لافتةً إلى أن وضعه الصحي مُرضٍ حالياً، فيما يتم فحصه بشكل يومي من قبل طبيب معالج. وأضافت أنه بعد موافقة المريض، «تم وصف علاج بالفيتامينات له».

وعقب التعليقات الأوروبية حول صحة نافالني، رفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم، تحذيرات الدول الغربية التي تعهدت بردّ حازم في حال توفي المعارض الروسي المسجون والمضرب عن الطعام.

وفي هذا السياق، قال بيسكوف: «لا يمكننا أن نقبل مثل هذه التصريحات من جانب ممثلي حكومات أخرى»، معتبراً أن هذا الموضوع «لا يجب أن يحظى باهتمام من جانبهم».

وكان الأوروبيون «القلقون جداً» حيال صحة المعارض الروسي، قد طالبوا، في وقت سابق، بأن يتم نقله إلى المستشفى. كما شددت ألمانيا وفرنسا على توفير «علاج طبي مناسب بشكل عاجل» لنافالني، وتمكينه من «الوصول إلى أطباء يثق بهم»، مطالبتين بالإفراج الفوري عنه.

وفي ظل الحديث عن تظاهرات مرتقبة داعمة لنفالني، حذّرت وزارة الداخلية الروسية، من المشاركة في هكذا تظاهرات غير مرخّص لها مرتقبة الأربعاء. على إثره، أعلنت الوزارة في بيان، «أن وحدات وزارة الداخلية وقوى أمن أخرى، لن تسمح بزعزعة استقرار الوضع وستتخذ كل التدابير اللازمة لحفظ النظام».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا