أعلن الجيش التشادي، اليوم، انتصاره في «معركته المستمرة منذ أسابيع مع المتمردين في شمال البلاد» والتي أدت إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة بعد 30 عاماً قضاها في الحكم.
وقال رئيس الأركان العامة للجيش، أبكر عبد الكريم داود، إن «العودة المظفرة للجيش إلى الثكنات اليوم تؤذن بانتهاء العمليات وانتصار تشاد».

وفيما لم تصدر «جبهة التغيير والوفاق» المتمردة، أي تصريحات أو بيانات حول مزاعم الجيش التشادي، عاد موكب الجنود من خط الجبهة، في رتل من الدبابات والمدرعات، اليوم، إلى العاصمة نجامينا في مشهد احتفالي هتفت له الحشود التشادية.

تجدر الإشارة إلى أن تشاد ظلّت في الفترة الماضية، عقب مقتل الزعيم التشادي إدريس ديبي، تحظى باهتمام دولي كبير بالاشتباكات وعدم الاستقرار السياسي، فتشاد تعدّ قوة رئيسية في وسط أفريقيا وحليفاً قديماً للغرب في مواجهة المتشددين الإسلاميين في أنحاء منطقة الساحل.