وصف محافظ البنك المركزي الإيراني، عبدالناصر همتي، في تصريح تلفزيوني أمس، المؤشرات حول قضية الأرصدة الإيرانية المجمدة في بعض الدول بالإيجابية، لافتاً إلى أن المساعي المبذولة للإفراج عنها أحرزت تقدماً.
وفيما استعرض المحافظ سياسات البلاد النقدية والبنكية ومسألة العملة الأجنبية، قال همتي حول هذه الأرصدة: «إن الأخبار التي نحصل عليها إيجابية، وقد شهدت المساعي المبذولة للإفراج عنها تقدماً مقارنة مع الماضي، إلا أننا سنحدد وضعها حينما تصبح المعلومات المتوفرة أكثر دقة».

وحول التضخم الذي تشهده البلاد، لفت همتي إلى أن جذور هذا التضخم «تعود إلى عدة عقود مضت»، مشيراً إلى أن معدّل التضخم يبلغ واقعياً، على الأمد البعيد، 20 في المئة.

كذلك، أوضح أن الضغوط القصوى، إضافة إلى تفشّي وباء «كورونا»، كل ذلك أدّى إلى إحداث صدمة في عوائد الحكومة من العملات الأجنبية، ما رفع سعر الدولار إلى 33 ألف تومان في إحدى الفترات، إلا أنه تمّت السيطرة عليه تدريجياً ليبلغ حالياً، نحو 20 ألف تومان.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا