استنكر 35 برلمانياً فرنسياً، اليوم، ترشح مسؤول كبير في الشرطة الإماراتية إلى رئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول».
وأرسل أعضاء في البرلمان ومجلس الشيوخ من الأغلبية والمعارضة الفرنسية، مكتوباً إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طالبوا فيه باريس بمعارضة ترشيح اللواء أحمد ناصر الريسي للمنصب.

وصرح البرلمانيون أن الريسي «في طريقه» ليتم انتخابه على رأس المؤسسة الدولية ومقرها في مدينة ليون، شرقي فرنسا، في حين أن «سجله الثقيل يجب أن يبعده عن مثل هذه المسؤولية».

وأضاف النواب أن الريسي تستهدفه شكوى في فرنسا بتهمة «تعذيب» الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور، بالإضافة إلى تهمة لعب «دور قيادي» في «الاعتقال التعسفي والانتهاكات التي عانى منها العديد من نشطاء حقوق الإنسان».

ومن المقرّر انتخاب رئيس جديد لمنظمة الشرطة الجنائية في تشرين الثاني المقبل.