في مقابلة مع قناة «بلومبرغ»، أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من قصره الرئاسي في شمال غرب كاراكاس، أن بلاده «تحرّرت من قمع الولايات المتحدة القاسي والمتطرف وغير العقلاني». كما أشار إلى أنه يأمل التوصل إلى اتفاق، من شأنه أن يخفف العقوبات، ويجلب الاستثمارات الخارجية، لإعادة النهوض بالبلاد.
وتأكيداً على ذلك، لفت مادورو إلى أن إيران والصين وروسيا وكوبا هم حلفاء الآن، فيما معارضته الداخلية ضعيفة جداً، مضيفاً أن «الصورة السيئة لفنزويلا هي نتيجة حملة ممولة بشكل جيد، تهدف إلى تشويه صورته وصورة نظامه الاشتراكي»، بحسب الصحيفة.

وتساءل مادورو، في مقابلته، عن الطريقة التي يمكن لفنزويلا أن تدفع من خلالها الأموال لحاملي السندات الفنزوالية، في ظلّ العقوبات الأميركية التي تمنعها من إنتاج النفط والذهب والحديد وبيعهم.

وحول الاتفاق الذي من شأنه أن يخفف من حدة العقوبات، لفت مادورو إلى أن ذلك «سيفتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية، ويؤمّن فرص العمل، ويحدّ من المأساة»، ليصبح هو حامل شعلة الـ«تشافيزية»، وهي العلامة المميزة للقومية اليسارية في فنزويلا، وفق ما نقلت عنه الصحيفة.

وأضاف الرئيس الفنزويلي: «فنزويلا ستصبح أرض الفرص. وأنا أدعو المستثمرين من الولايات المتحدة للقدوم، حتى لا يُتركوا في الخلف».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا