أعلن رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية، جمال عرف، خلال مؤتمر صحفي قبل قليل، أن المرشح المحافظ، ابراهيم رئيسي، حصل على 62 بالمئة من أصوات المقترعين، وفق نتائج أولية رسمية. بذلك، يصبح رئيسي الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية في إيران.
وأفاد عرف، أن رئيسي (60 عاماً)، حصل على «أكثر من 17,8 مليون» صوت من أصل 28,6 مليوناً من أصوات المقترعين، علماً بأن أكثر من 59,3 مليون إيراني كانوا مدعوّين للمشاركة في الاقتراع.

وكان المرشح «الإصلاحي» في انتخابات الرئاسة الإيرانية، ومحافظ البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي، قد هنّأ منافسه إبراهيم رئيسي بالفوز، قبل صدور نتائج التصويت النهائية.

ونقلت وسائل إعلامية إيرانية رسمية عن همتي، قوله في رسالة: «أتمنى أن تحقق حكومتك تحت قيادة المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، الرفاهية والازدهار لأمّتنا».

من جهته، وقبل الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات بساعات قليلة، هنّأ الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، في كلمة بثّها التلفزيون: «الرئيس الذي انتخبه الشعب» دون أن يذكر رئيسي بالإسم.

وقال روحاني: «نظراً لأنه لم تُعلن بعد النتيجة الرسمية، فإنني سأرجئ التهنئة الرسمية. لكن واضح من الذي حصل على الأصوات»، مضيفاً: «أهنّئ الشعب على خياره، سأوجه تهاني الرسمية لاحقاً، لكننا نعرف أن ما يكفي من الأصوات توافرت في هذه الانتخابات، وثمة من تمّ انتخابه من قبل الشعب».

في السياق نفسه، وفي منشورات عبر مواقع التواصل، أو بيانات أوردتها وسائل إعلام إيرانية، هنّأ المرشحان المحافظان، محسن رضائي، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، رئيسي على فوزه بالانتخابات.

وبدأ فجر اليوم، فرز الأصوات بعيد إقفال صناديق الاقتراع، إثر عملية تصويت امتدت زهاء 19 ساعة.

ودُعي أكثر من 59 مليون إيراني إلى التصويت اعتباراً من الساعة السابعة من صباح أمس الجمعة.

وأغلقت المراكز عند الثانية من فجر اليوم، بعد تمديد مهلة الاقتراع ساعتين إضافيتين، وهو ما كانت السلطات ألمحت سابقاً إلى احتمال حصوله في حال الحاجة، لا سيما في ظل إجراءات الوقاية من «كورونا».

وخاض السباق أربعة من المرشحين السبعة الذين صادق مجلس صيانة الدستور على ترشيحاتهم، بينما انسحب الثلاثة الآخرون قبل الاقتراع.

(أ ف ب، رويترز)

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا