اتفق أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، ورئيس المجلس العسكري في ميانمار، مين أونغ هلاينغ، خلال اجتماع في العاصمة الروسية موسكو، اليوم، على مواصلة العلاقات بين البلدين، ومنها العلاقات الأمنية.
ووصل الجنرال صاحب السلطة الأعلى في ميانمار، مُذ قاد انقلاباً عسكرياً على الحكومة المنتخبة خلال شباط الماضي، إلى موسكو، أمس الأحد، من أجل حضور «مؤتمر موسكو للأمن الدولي».

وفي وقت سابق، نقلت «وكالة إنترفاكس للأنباء» الروسية عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين لن يجتمع مع مين أونغ هلاينغ.

وتجمع البلدين علاقات دفاعية نمت خلال السنوات الماضية، إذ قدمت موسكو تدريبات عسكرية ومنحاً جامعية للآلاف من جنود ميانمار، فضلاً عن بيعها أسلحة للجيش الموضوع على القائمة السوداء في عدد من الدول الغربية.

وهذه هي المرة الثانية التي يغادر فيها الجنرال ميانمار منذ انقلابه العسكري. ففي نيسان الماضي، شارك مين أونغ هلاينغ في قمة لـ«رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)»، عُقدت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بهدف بحث أزمة ميانمار.