أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي في تقرير للصحافي الإسرائيلي باراك رافيد، بأن إسرائيل دعمت بياناً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ينتقد الصين، بعد ضغط من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ونقل رافيد عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إنه «خلف الكواليس، طلبت السفارة الأميركية في إسرائيل رسمياً من وزارة الخارجية الإسرائيلية، دعم البيان ضد الصين». وتم تمرير طلب مماثل من قبل ديبلوماسيين من البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في جنيف لنظرائهم الإسرائيليين.

وقال مسؤولون إسرائيليون لرافيد إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ناقشت الطلب، وسط مخاوف لدى بعض المسؤولين من «رد فعل عنيف من بكين». وبعدما عُرضت القضية على وزير الخارجية يائير لبيد، قرر قبول الطلب الأميركي ودعم البيان.

وفي المقابل، ضغط المسؤولون الصينيون على نظرائهم الإسرائيليين لعدم دعم البيان واحتجوا بعد نشره، وفق التقرير.

وبحسب رافيد، فإن هذا الدعم يعد تغييراً مهماً في سياسة الحكومة الإسرائيلية. ففي عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، امتنعت إسرائيل عن توجيه أي انتقادات للصين من بوابة انتهاكات حقوق الإنسان، ودفعت لتعزيز العلاقات مع بكين ومقاومة ضغوط إدارة دونالد ترامب للحد من الاستثمارات الصينية.

ووقعت أكثر من 40 دولة على البيان الذي أعرب عن «القلق البالغ إزاء انتهاكات الحكومة الصينية لحقوق الإنسان ضد أقلية الأويغور في شينجيانغ والمدنيين في هونغ كونغ والتيبت».