أعلن البنتاغون، أمس، أن إيران فشلت في إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء في منتصف حزيران الجاري، وأنها تعتزم تكرار هذه المحاولة قريباً، في معلومات نفتها الجمهورية الإسلامية.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، يوريا أورلاند، أن «القيادة الفضائية الأميركية على علم بفشل إطلاق الصاروخ الإيراني في 12 حزيران»، من مركز سمنان الفضائي الواقع على مسافة 300 كلم إلى الشرق من طهران.

ولم ترد أي توضحيات حول أسباب فشل عملية الإطلاق، كما نفت إيران صحة التقرير الذي أوردته شبكة «سي.أن.أن» الإخبارية الأميركية، مشدّدة على أن القمرين الصناعيين المشار إليهما، لا يزالان على الأرض.

وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، لوكالة «إرنا»، أن «القمرين ناهيد وبارس، موجودان في منظمة الفضاء»، مضيفاً: «شاهدت اليوم تقريراً يتحدّث عن عملية إطلاق حصلت قبل 10 أيام».

ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية، عن خبراء في معهد «ميدلبري» للدراسات الدولية في مونتيري في كاليفورنيا، قولهم إن صوراً التقطها أقمار اصطناعية لمركز سمنان الفضائي، تشير إلى أن عملية إطلاق جديدة ستجرى في المستقبل القريب.

وقال أورلاند، إن آخر عملية إطلاق إلى الفضاء لإيران، تعود إلى نيسان 2020، وضعت فيها الجمهورية الإسلامية القمر الاصطناعي «نور-1» في المدار.