أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يسعى إلى التخلص من العقوبات المفروضة على بلاده، أمس، أنه «مستعدّ للذهاب إلى المكسيك» لإجراء مفاوضات مع المعارضة.
في السياق، أكد الرئيس في تصريح على التلفزيون الوطني: «نحن مستعدّون للذهاب إلى المكسيك. مستعدّون للحوار مع وجود جدول أعمال واقعي وهادف وفنزويليّ أصيل، لمعالجة المواضيع التي يجب معالجتها بهدف التوصل إلى اتفاقات جزئية على السلام والسيادة، ومن أجل رفع العقوبات الإجرامية المفروضة على فنزويلا».

وسبق أن أبدى الرئيس الفنزويلي في مناسبات أخرى استعداده للتحاور مع المعارضة، التي يتزعّمها خوان غوايدو، ولا تعترف بمادورو رئيساً إذ تعتبر أن إعادة انتخابه عام 2018 «اتّسمت بعمليات تزوير».

من جهتها، كانت واشنطن قد فرضت عقوبات اقتصادية على كراكاس لمحاولة إزاحة مادورو من السلطة، فيما يتّهم هذا الأخير الولايات المتحدة بشكل منتظم بمحاولة زعزعة استقرار بلده.

ولم يحدّد بعد موعد لهذه المفاوضات التي سيكون أحد مواضيعها الرئيسية مشاركة المعارضة أم عدمها في الانتخابات المحلية والإقليمية، المقررة في 21 تشرين الثاني. وقد تكون هذه الانتخابات فرصة لبدء الخروج من الأزمة، بحسب عدد من المراقبين.