وتأتي تصريحات المعارضة بعد سلسلة من اللقاءات التي جمعتها بمسؤولين أميركيين كبار، من بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حثتهم خلالها على فرض عقوبات جديدة ومحاولة إحياء الزخم الدولي، بعد نحو عام من اندلاع الاحتجاجات لأول مرة في بيلاروسيا، بحسب الموقع.
(أ ف ب)
وأضافت تسيخانوسكايا أنها عندما اقترحت فرض عقوبات قطاعية على الصناعات التي تسيطر عليها الحكومة، كالنفط والخشب وغيرهما، أبدى المسؤولون الأميركيون قلقاً حول التأثير المحتمل لهذه العقوبات على الشعب البيلاروسي.
غير أنها أكدت لهم أن «الشعب يعاني بالفعل»، وأن اتخاذ إجراءات أقسى في وقت مبكر، ولا سيما من جهة الاتحاد الأوروبي، قد يكون كفيلاً بتوجيه ضربة حاسمة إلى لوكاشينكو، وفق ما أفاد الموقع.
وتابعت: «لدى الولايات المتحدة حالياً التزام أخلاقي بالوقوف مع البيلاروسيين، الموجودين على «الخطوط الأمامية في هذا الصراع العالمي بين الاستبداد والديموقراطية».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا