أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، اليوم، أن بلدها يبحث عن طريقة «موثوقة ومتوقعة وبنّاءة» لتحقيق تقدّم في المحادثات النووية المتعثرة مع كوريا الشمالية.
وقد أدلت شيرمان بهذه التصريحات بعد اجتماع مع مساعد وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، تشوي جونج كون، في سيول، وهي ثاني محطة لها في جولتها الآسيوية.

وخلالها، ناقش الجانبان استئناف المفاوضات بعد رفض كوريا الشمالية اقتراحات إدارة الرئيس جو بايدن لإجراء محادثات، مما يثير شكوكاً في آفاق تفكيك برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ.

وأضافت شيرمن للصحفيين: «قلوبنا مع شعب جمهورية كوريا الديموقراطية الذي يواجه أصعب الظروف، نظراً للجائحة وكذلك مشكلة أمنه الغذائي».

وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية لم تسجل أي إصابات بفيروس «كورونا»، فإن زعيمها كيم جونج أون قال إن الوضع الغذائي في البلاد «حرج»، مشيراً إلى أن إغلاق بيونغيانغ حدودها مع الصين أدّى لاضطراب التجارة، فضلاً عن إعصار أتلف المحاصيل في العام الماضي.

وذكرت شيرمان أن الولايات المتحدة عرضت «الجلوس والحوار»، مؤكدةً بذلك على الآمال التي عبّرت عنها أمس، بتلقّي استجابة سريعة من كوريا الشمالية، لافتةً إلى أنه على الرغم من العلاقات «المعقّدة» مع الصين، فإنها تتطلع لمناقشة أزمة كوريا الشمالية عندما تزور بكين الأحد.

يشار إلى أن شيرمان اجتمعت في جولتها حتى الآن، مع الرئيس الكوري مون جيه إن وكبار المسؤولين في كوريا الجنوبية، بعد وصولها إلى سيول قادمة من طوكيو الأربعاء. ومن المنتظر أن تتوجه اليوم إلى منغوليا قبل أن تزور الصين.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا