اندلعت حرائق في عدة مناطق بجنوب أوروبا، الاثنين، يغذّيها ارتفاع الحرارة والرياح القوية، في حين انتهت بعض دول الشمال من مكافحة أمطار غزيرة وفيضانات في مطلع الأسبوع.
وقد أعلنت إيطاليا حالة الكوارث، الاثنين، بعد الحرائق العنيفة الناجمة عن الجفاف والحرارة والرياح التي دمرت أكثر من 20 ألف هكتار من الغابات وبساتين الزيتون والمحاصيل في منطقة أوريستانو (غرب).

ولا تزال النيران مستعرة، وتخشى فرق الإنقاذ هبوب رياح شمالية قد تغيّر مسار الحرائق، وبالتالي تشكل تهديداً على مناطق جديدة.

وأرسلت فرنسا واليونان أربع طائرات «كنداير»، الاثنين، لمساعدة إيطاليا على مكافحة الحرائق التي تجتاح غرب سردينيا حيث تم إعلان حالة الكوارث.

وجرى نشر الطائرتين اليونانيتين في إطار آلية الدفاع المدني للاتحاد الأوروبي وهما في جهوزية تامة، ومن المقرر أن تصل الطائرتان الفرنسيتان إلى الجزيرة صباحاً.

وفي سردينيا احترق أكثر من أربعة آلاف هكتار من الغابات، وتم إجلاء أكثر من 350 من السكان.

وتتمثل مهمة الطائرات في دعم 7500 رجل إطفاء وسبع طائرات كنداير و13 مروحية إيطالية على الأرض.

وفي اليونان قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن «فرق الإطفاء واجهت نحو 50 حريقاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وتوقع المزيد بعدما حذّر خبراء الأرصاد من موجة حر جديدة».

وقال «أريد أن أؤكد أن أغسطس آب لا يزال شهراً عصيباً. هذا هو السبب في ضرورة أن نتوخّى جميعاً، أقصى درجات التأهّب لحين انتهاء فترة مكافحة الحرائق رسمياً».

وفي إسبانيا دمرت الحرائق 1500 هكتار في إقليم قطالونيا الشمالي الغربي، لكن الأوضاع استقرت بنسبة 90 بالمئة، الاثنين، وفقاً لما ذكره مسؤولو الإطفاء.

وفي ليتور بمنطقة كاستيلا لا مانشا احترق 2500 هكتار، في مطلع الأسبوع، قبل أن تتم السيطرة على الموقف.