تواصلت وتيرة الوفيات الناجمة عن العنف المسلّح في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، لتصل إلى 430 قتيلاً وهي أعلى حصيلة قتلى منذ عقدين.
ووفقاً للاحصاءات الصادرة عن المنظّمة غير الربحية الأميركية «أرشيف عنف السلاح»، التي تتبع حوادث إطلاق النار بالبلاد، أنه بين 17 - 23 تموز الجاري كان هناك ما لا يقلّ عن 915 عملية إطلاق نار على مستوى البلاد، بمعدّل إطلاق نار كل 12 دقيقة. وقد خلّفت هذه الأخيرة 430 قتيلاً وأكثر من ألف جريح.

يشار إلى أنه في العام الماضي، أبلغت المنظمة عن أكثر من 43 ألف حادثة قتل مرتبطة بحوادث العنف المسلح في أميركا، مما جعل عام 2020 أكثر الأعوام دموية في حوادث إطلاق النار منذ 20 عاماً على الأقل.

بدوره، قال المدير التنفيذي لـ «أرشيف عنف السلاح»، مارك براينت: «هذا الأسبوع يشير إلى مشكلة نظامية كبيرة وطويلة الأجل، حيث يخشى الناس الخروج إلى المتنزهات ومراكز التسوّق وحضور مباراة بيسبول بسبب حوادث إطلاق النار».

وأضاف أن «إطلاق النار في الأماكن العامة والمفتوحة من قبل المجرمين الوقحين هو الأسوء بشكل خاص في شيكاغو»، لافتاً إلى أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، قُتل 5 رجال أثناء وقوفهم في ساحة مجاورة على الجانب الجنوبي من المدينة.