فيما لم ينتج من المحادثات المباشرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أي أمر يتعلق بإيران، أظهرت ملاحظات بايدن على ورقته الخاصة العكس.
ويظهر على ورقة بايدن، التي كشفت تفاصيلها عدسات الكاميرات، حين كان يمسكها بيده، ملاحظتين، الأولى تتمثّل بـ«مقترح الولايات المتحدة بشأن الرد على الهجمات»، والثانية أن «إيران تفكر في كبح الهجمات».

وحتى اللحظة، لم يخرج أي تصريح أميركي أو إيراني على ملاحظات بايدن، التي تشير، وفق التقديرات، إلى ارتباطها بالتطورات على الساحة العراقية والهجمات التي تستهدف القوات الأميركية هناك، وإطلاق الصواريخ قرب السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في العراق.

وبعد ساعتين من إعلان بايدن والكاظمي من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام «مهمتها القتالية» في العراق لتباشر «مرحلة جديدة» من التعاون العسكري مع العراق، أعلنت وسائل إعلام عراقية أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآاني وصل إلى بغداد، وهو ما تم نفيه، وتأكيد عدم وجوده هناك.