أفادت وكالة «بلومبرغ» بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وافقت على أول صفقة بيع أسلحة لتايوان بقيمة 750 مليون دولار، في خضمّ تصاعد التوترات مع الصين.
وممّا تشمله الصفقة، 40 مدفع «هاوتزر» جديد ذاتي الدفع من طراز «M109»، ونحو ألف و700 من المعدّات لتحويل المقذوفات إلى ذخائر أكثر دقة، موجهة بواسطة «نظام التموضع العالمي» (GPS) وفق إخطار أرسلته أمس وزارة الخارجية إلى الكونغرس.

وحالياً، ينبغي أن يراجع الكونغرس مقترح البيع. كما أن على تايوان التفاوض مع شركة «نظم هندسة الفضاء والجو البريطانية» (BAE Systems Plc) ، التي تزوّد الجيش الأميركي بأحدث مدافع الـ«هاوتزر»، لتوقيع العقد والاتفاق على مواعيد التسليم، بحسب الوكالة.

وبالرغم من أن عملية البيع هذه لا تعدّ واسعة النطاق أو «طموحة» من حيث حجم المبيعات، إلا أنها لن تعجب الصين، لا سيما أن الرئيس الصيني تشي جين بينغ أعلن في الذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني، أن «استرجاع تايوان هو مهمة تاريخية»، على حدّ تعبير الوكالة.

وتضيف الوكالة أنه في حين يعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن «الصين هي التهديد الرئيسي الذي يحدّد أولويات الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة»، اخترقت الطائرات الحربية الصينية الأجواء الدفاعية لتايوان 87 مرة في العام 2020، وهو عدد يفوق اختراقات الخمس سنوات الماضية مجتمعة. وقد تجاوزت هذا العدد فعلياً في العام الحالي.