مدّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم، الإقامة المؤقتة للرعايا المتحدرين من هونغ كونغ، على الأراضي الأميركية، ما يُتيح لهم البقاء 18 شهراً إضافياً، وذلك رداً على ما وصفه بـ«حملة بكين القمعية للديمقراطية في الأراضي الصينية».
وفي مذكرة موقّعة، اليوم، وجّه بايدن وزارة الأمن الداخلي بـ«تأجيل الترحيل» لمدة «تصل إلى 18 شهراً لسكان هونغ كونغ الموجودين حالياً في الولايات المتحدة»، مشيراً إلى «أسباب مقنعة تتعلّق بالسياسة الخارجية».

وقال بايدن في المذكرة: «خلال العام الماضي، واصلت جمهورية الصين الشعبية هجومها على الحكم الذاتي لهونغ كونغ، وتقويض العمليات والمؤسّسات الديمقراطية المتبقية، وفرض قيود على الحرية الأكاديمية، وقمع حرية الصحافة».

وقال بايدن: «إن تقديم ملاذ آمن لسكان هونغ كونغ الذين حُرموا من حرياتهم المضمونة في هونغ كونغ يعزّز مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. ولن تتراجع الولايات المتحدة عن دعمنا لشعوب هونغ كونغ».

وفرضت الحكومة الأميركية، مزيداً من العقوبات على المسؤولين الصينيين في هونغ كونغ. كما أصدرت تحذيراً استشارياً محدثاً للشركات من مخاطر العمل معهم، وذلك بموجب «قانون الأمن القومي الذي نفّذته الصين العام الماضي لتجريم ما تعتبره تخريباً أو انفصالاً أو إرهاباً أو تواطؤاً مع القوات الأجنبية».

وردّت الصين على الإجراءات الأميركية، الشهر الماضي، بفرض عقوبات على أفراد أميركيين، بمن فيهم وزير التجارة الأميركي السابق ويلبر روس.






اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا