قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن القواعد العسكرية الروسية في طاجيكستان وقرغيزستان ستستخدم لحماية حدود الدول الأعضاء في معاهدة الأمن الجماعي في حالة وقوع عدوان مباشر من أراضي أفغانستان.
وأوضح شويغو أن القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان «قوية بما فيه الكفاية. وبطبيعة الحال، إذا لزم الأمر، فإنها ستشارك في حماية حدود الدول الأعضاء في معاهدة الأمن الجماعي في حالة وقوع عدوان مباشر. وينطبق الشيء نفسه على قاعدتنا في قيرغيزستان».

كما أشار خلال اجتماعه مع المجتمع العلمي لأكاديمية العلوم الروسية إلى أن من الصعب «تصديق أن يتم الوفاء بالاتفاقات القائمة مع طالبان، نظراً الى التجربة السابقة، لكننا نأمل ذلك».

وأكد أن موسكو ودوشانبي تنفذان برنامجاً مشتركاً لإعادة تسليح الجيش الطاجيكي، إلا أن الحاجة الآن هي لتعزيز الإمكانات القتالية لحرس الحدود «والبرنامج كبير، وقد يمتد حتى عام 2040، إذ ظهرت الآن حاجة إلى التعامل مع الحدود، لا الجيش فقط».

وأضاف في نهاية حديثه إن روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان بدأت تدريبات واسعة النطاق لإنجاز مهام تتعلق بالوضع في المنطقة، وسيشارك فيها أكثر من ألف جندي روسي.