وقال فصيح الدين، خلال مشاركته في مؤتمر بالعاصمة كابول، إن المشاورات حول تأسيس جيش نظامي وقوي، مستمرة، وإن هذه المشاورات ستعطي ثمارها قريباً، مشيراً إلى وجود مشاورات مع المسؤولين السابقين لتشكيل جيش نظامي، تكون مهمته حماية أفغانستان والدفاع عنها.
وأفاد بأن الحركة ستقمع «أولئك الذين يتسببون في اضطرابات عرقية» في البلاد، مبيناً أن «المقاومين» في إشارة إلى «جبهة المقاومة الوطنية»، يريدون جرّ البلاد إلى حرب أهلية.
وشدّد على أنه «لا يسمح لأحد بزعزعة الاستقرار في أفغانستان، وسنقف في وجه من يخلّ بالأمن».
قائد الجيش الأفغاني بالوكالة (قاري فصيح الدين):
— الإمارة الإسلامية (@alemara_ar) September 15, 2021
- لا يسمح لأحد بزعزعة الاستقرار في أفغانستان، وسنقف بوجه من يخل بالأمن.
- بدأنا مشاورات مع المسؤولين السابقين لتشكيل جيش قوي ومنظم.
- ستكون مهمة الجيش الجديد حماية #أفغانستان والدفاع عنه.
وبعد نحو أسبوعين من سيطرة طالبان على كابول في 15 آب الماضي، شنّت الحركة هجوماً على بنجشير، معقل «جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية»، التي يتزعّمها أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود.