ونشرت الوزيرة أنغريد كرامب كارينباور، تغريدة على «تويتر» جاء فيها، أن «إذا أبرمت حكومة مالي مثل هذه الاتفاقيات مع روسيا فإن ذلك سيتعارض مع كل ما فعلته ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مالي لثماني سنوات».
Sollte sich die Zusammenarbeit von #Mali mit russischen Söldnergruppen bestätigen, stellt das die Grundlagen des Mandats der #Bundeswehr für #MINUSMA und #EUTM in Frage und gemeinsam mit dem Bundestag müssten wir Konsequenzen ziehen. 1/2
— A. Kramp-Karrenbauer (@akk) September 15, 2021
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم، إن روسيا لا تتفاوض بشأن أي وجود عسكري في مالي، غداة تحذير فرنسي بشأن صفقة محتملة بين مالي، وشركة «فاغنر» الروسية الخاصة.
وقال بيسكوف للصحافيين: «لا يوجد أي ممثل للقوات المسلحة الروسية هناك (...) ولا مفاوضات رسمية جارية». وأشار إلى أن السلطات الروسية لديها «اتصالات في المجال العسكري، مع العديد من البلدان بما في ذلك تلك الموجودة في القارة الأفريقية».
وينشر الجيش الألماني في مالي نحو 1500 جندي، في إطار مهمة تدريب للاتحاد الأوروبي بقيادة الأمم المتحدة.