أكّدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ومستشارته البارزة اليوم، أن اقتراح كوريا الجنوبية حول الإعلان رسمياً عن انتهاء الحرب الكوريّة «فكرة محبّذة»، لكن بشرط أن تتخلّى سيئول أولاً عن «سياساتها العدائية تجاه بيونغ يانغ».
وتأتي تصريحات كيم يو جونغ، والتي نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، ردّاً على دعوات وجّهها الرئيس الكوري الجنوبي مؤخراً للإعلان رسمياً عن انتهاء الحرب، التي امتدت من عام 1950 إلى عام 1953، وانتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام، ما ترك الطرفين في حالة حرب من الناحية التقنية لأكثر من نصف قرن.

على إثره، أكدت كيم يو جونغ أن إعلاناً كهذا «غير منطقي»، في وقت لاتزال «المعايير المزدوجة والتحيّز والسياسات العدائية قائمة»، معتبرةً أنه «من أجل الإعلان عن انتهاء الحرب، يجب أولاً الحفاظ على الاحترام المتبادل، والتخلّي عن مثل هذه الممارسات».

وفي حين لفتت إلى أن هذا الطلب «لن يغير شيئاً في الظروف الحالية»، قالت إن كوريا الشمالية ستكون راغبة في إجراء محادثات بشأن تحسين العلاقات مع سيئول، إذا «أوقفت عدائيّتها».

يشار إلى أن الاتصالات بين الشمال والجنوب مقطوعة في غالبيتها، في أعقاب قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في هانوي، والتي انهارت في شباط 2019 عقب عدم توصّل الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي آنذاك لاتفاق.