أدان الرئيس الأميركي جو بايدن، بشدة الصور التي أظهرت عناصر حرس الحدود على ظهور الخيل، وهم يطوقون عائلات هايتية مهاجرة في تكساس، قائلاً إن المسؤولين عن هذه الأفعال سيعاقبون.
وفي أول تعليق له على الحادثة، قال بايدن، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، اليوم،: «إنه لأمر فظيع ما رأيته. أن ترى ما فعلوا، مع الناس، ودهسهم بالخيول، والناس مقيدين، إنه أمر فظيع».

وتابع بايدن: «أعدكم: هؤلاء الناس سيدفعون (الثمن). هناك تحقيق جار الآن وستكون هناك عواقب»، مضيفاً «أنه أمر محرج. إنه أمر يتجاوز الإحراج. إنه أمر خطير، إنه خطأ. إنه يرسل رسالة خاطئة إلى جميع أنحاء العالم. إنه يرسل رسالة خاطئة في الوطن. إنه ببساطة ليس نحن».

ولدى سؤاله عما إذا كان يتحمل مسؤولية ما حدث على الحدود، قال بايدن: «بالطبع أنا أتحمل المسؤولية. أنا الرئيس».

وبدأ تحقيق بعد ظهور مقطع فيديو لعناصر حرس الحدود، وهم يقومون بدورية على ظهر حصان، ويواجهون المهاجرين بقوة، في وقت سابق من هذا الأسبوع. و اتخذت وزارة الأمن الداخلي، قرار وقف استخدام دورية الخيول مؤقتاً.

وأعرب العديد من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، والديمقراطيين في الكونغرس، عن غضبهم إزاء الصور التي تظهر ضباط إنفاذ القانون على ظهور الخيل، وهم يحركون لجام الخيول بالقرب من المهاجرين الذين عبروا الحدود، قرب ديل ريو.