ندّد الجيش الصيني، اليوم، بالتحرك الأميركي ـــ الكندي في مضيق تايوان، الذي عقبه إعلان الجيش الأميركي، اليوم، أن سفينة حربية أميركية وأخرى كندية أبحرتا عبر مضيق تايوان نهاية الأسبوع الماضي، تزامناً مع التوتر المتصاعد ين بكين وتايبه.
وقال الجيش الصيني، في بيان، إن التحرك الأميركي ـــ الكندي «يعرض السلام والاستقرار للخطر»، مشيراً إلى أن القوات الصينية راقبت السفينتين وكانت «على أهبة الاستعداد» خلال إبحارهما في المضيق.

ومن جهته، أعلن الجيش الأميركي أن المدمرة «ديوي»، التي تعمل بالصواريخ الموجهة من طراز «أرلي بيرك» أبحرت عبر الممر المائي الضيق الذي يفصل تايوان عن الصين ومعها الفرقاطة الكندية «وينيبيج» يومَي الخميس والجمعة الماضيَين.

وأضاف: «مرور ديوي ووينيبيج عبر مضيق تايوان يوضح التزام الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا بأن تظل منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة».

وبينما يتصاعد التوتر عبر مضيق تايوان، لم يحدث إطلاق نار ولم تدخل الطائرات الصينية المجال الجوي التايواني، مركزة نشاطها في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم، إن ثلاث طائرات صينية، مقاتلتان من طراز جيه ـــ 16 وطائرة مضادة للغواصات، اخترقت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية مجدداً.

وتقول الصين إن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها وقام سلاحها الجوي بمهام متكررة في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية على مدار العام الماضي أو قبل ذلك مما أثار غضب تايبه.

وأرسلت الصين نحو 150 طائرة للمنطقة خلال فترة أيام أربعة اعتباراً من أول تشرين الأول، وفق ما أعلنت تايوان.