قُتل 3 أشخاص على الأقل إثر غارات جوية نفّذها الجيش الإثيوبي على مدينة ميكيلي، مركز إقليم تيغراي شمالي البلاد، فيما نفت حكومة آبي أحمد، ضلوع قواتها في الغارات.
وبحسب حديث مصادر إغاثية لوكالة «أسوشييتد برس»، أتت الغارات بعد أيام من إطلاق أديس أبابا هجوماً عسكرياً جديداً ضد «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي».

ونقلت الوكالة الأميركية عن شهود عيان، قولهم إن 3 أشخاص على الأقل قُتلوا إثر الغارات.

وبعدما أكّد تلفزيون تيغراي وقوع الغارات، قال مواطن من ميكيلي يدعى كينديا غيبريهووت، إن«أحد الأسواق تعرّض للقصف»، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والمصابين.

وفي الجهة المقابلة، نفت الحكومة الإثيوبية قيامها بشنّ ضربات جوية على ميكيلي، ورداً على تقرير تلفزيون تيغراي، قال ليجيسي تولو رئيس خدمات الاتصال الحكومي: «لماذا تهاجم الحكومة الإثيوبية مدينة تابعة لها؟ ميكيلي مدينة إثيوبية».

والأسبوع الماضي، أعلنت «الجبهة الشعبية» أن رئيس الوزراء آبي أحمد أمر الجيش بشنّ «هجوم بري» ضد الحركة في إقليم تيغراي بالتعاون مع قوات إقليم أمهرة.

وجاء في بيان نشر على«تويتر» أن «الهجوم البري من قبل قوات آبي أحمد، للسيطرة على إقليم تيغراي بدأ رسمياً رغم الدعوات المستمرة من المجتمع الدولي وحكومة تيغراي لإيجاد حل سلمي للأزمة».

وتأتي التطورات بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات، في 4 تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و«الجبهة الشعبية»، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم رداً على هجوم استهدف قاعدة للجيش.