أعربت ماليزيا وإندونيسيا، اليوم، عن قلقهما إزاء خطط أستراليا الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، وحذّرتا من أنها قد تضاعف التنافس بين القوى الكبرى في جنوب شرق آسيا.
وبحسب ما قالته وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، بعد لقاء جمعها مع نظيرها الماليزي سيف الدين عبدالله، في العاصمة جاكرتا: «هذا الوضع بالتأكيد لن يفيد أحداً (...) اتفقنا على ضرورة استمرار الجهود المبذولة للحفاظ على منطقة سلمية ومستقرة؛ ولا نريد للديناميات الحالية أن تسبب التوتر في سباق التسلح وأيضاً في استعراض القوة».

وأشار الوزير والوزيرة في المؤتمر الصحافي المشترك، إلى أنهما اتفقا على تعزيز وحدة ومركزية «رابطة دول جنوب شرق آسيا»؛ وحثّا جميع أعضاء الكتلة على المساهمة في استقرار المنطقة وأمنها وسلامها وازدهارها واحترام القانون الدولي. وأوضح عبدالله أن «امتلاك دولة قريبة من جارتنا (إندونيسيا) غواصات جديدة تعمل بالطاقة النووية، قد يشجع الدول الأخرى على القدوم بشكل متكرر إلى أراضي جنوب شرق آسيا».