قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم، في مؤتمر صحافي خلال زيارة لجورجيا، إن واشنطن تراقب عن كثب تطوير الصين منظومات أسلحة متقدّمة، لكنه رفض التعليق على أنباء عن اختبارها صاروخاً أسرع من الصوت ذا قدرة نووية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، رداً على التقرير الذي نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» إن الصين اختبرت مركبة فضاء في تموز وليس صاروخاً أسرع من الصوت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في إفادة صحافية، في بكين لدى سؤاله عن التقرير «لم يكن الاختبار صاروخاً، كان مركبةَ فضاء»، وأضاف أنه «اختبار دوري» الغرض منه تجربة التكنولوجيا من أجل معاودة استعمال المركبة.

وقال تشاو إن أهمية اختبار معاودة الاستعمال تكمن في أنه «يتيح وسيلة رخيصة ومناسبة للبشر للسفر الآمن إلى ومن الفضاء». وقالت وزارة الخارجية إن الاختبار تم في تموز وليس في آب، كما أوردت الصحيفة.