استدعت وزارة الخارجية التركية سفراء عشر دول من بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، معتبرة أنه من «غير المقبول» مطالبة هذه الدول بالإفراج عن المعارض عثمان كافالا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، عقب استدعاء السفراء: «لقد أخبرناهم بأنهم ينتهكون سيادة القانون والديمقراطية واستقلال القضاء الذي يدافعون عنه».

وأضافت: «تمّت الإشارة إلى أن تركيا دولة قانون ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، وتمّ تذكيرهم بأن القضاء التركي لن يتأثر بمثل هذه التصريحات».

وكانت كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنروج والسويد والولايات المتحدة قد دعت إلى «تسوية عادلة وسريعة لقضية» رجل الأعمال والناشط التركي عثمان كافالا المسجون قيد المحاكمة منذ أربع سنوات.

وكتب ممثلو الدول العشر أن «التأخير المستمر في محاكمته يلقي بظلال الشك على احترام الديمقراطية وسيادة القانون وشفافية النظام القضائي التركي».

وكانت محكمة إسطنبول قد مدّدت مطلع تشرين الأول سجن كافالا، الذي سُجن أساساً بدون صدور أي حكم في حقه منذ عام 2017 رغم التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات على أنقرة.
ويتهم نظام التركي كافالا (64 عاماً) بالسعي اإى زعزعة استقرار تركيا.