عُقد اجتماع بين مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في العاصمة الأميركية واشنطن، «سعياً للحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية»، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها.
وحضر الاجتماع المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية، سونغ كيم، وكبير الدبلوماسيين في وزارة الخارجية اليابانية، فوناكوشي تاكيهيرو، وكبير المفاوضين النوويين لكوريا الجنوبية، نوه كيو-دوك، بعد إعلان طوكيو وسيول، إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً واحداً على الأقل قرب سواحل اليابان.

كما ذكرت الخارجية الأميركية في بيانها أن المسؤولين «أجروا مباحثات مفصلة حول الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكوري، وأكدوا مجدداً التزامهم بالعمل بشكل ثلاثي للحد من التوترات وإحراز تقدم نحو الهدف المشترك لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية».

وبعد الاختبار الصاروخي الثامن الذي أجرته بيونغ يانغ هذا العام، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية (JCS) إن الصاروخ أطلق باتجاه الشرق من موقع بالقرب من سينبو في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

أما في طوكيو، أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أيضاً أن «بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار».

ومن جهتها، أدانت الولايات المتحدة إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ في البحر، مؤكدةً التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.