أفاد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الثلاثاء، بأن موقع «دويتشه فيله» الألماني الرسمي، يسمّم العلاقات بين البلدين، بنشره أخباراً ملفّقة عن تركيا.
جاء ذلك في تغريدة حول خبر نشره «دويتشه فيله» باللغة التركية، ادّعى فيه أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لم يقبل تعليمات الرئيس رجب طيب إردوغان، حول إعلان السفراء العشرة، أشخاصاً غير مرغوب فيهم.

وقال الموقع إن جاويش أوغلو قال لإردوغان: «إذا تم إعلان السفراء أشخاصاً غير مرغوب فيهم، فسوف يتعين عليّ مغادرة الوزارة أيضاً».

وقال ألطون: «لم يقم (دويتشه فيله) فقط بتلفيق أخبار كاذبة، بل أيضاً يسمم العلاقات بين تركيا وألمانيا».

وتابع مخاطباً القائمين على الموقع: «مع ذلك تصرّون على هذا الكذب، لو كان هدفكم العمل الصحافي، لكنتم تراجعتم عن هذا الخبر وقدّمتم اعتذاراً».

والسبت، أعلن الرئيس إردوغان أنه أوعز إلى وزير الخارجية بإعلان سفراء عشرة دول، «أشخاصاً غير مرغوب فيهم في أسرع وقت»، على خلفية تدخّلهم في الشؤون الداخلية التركية.

والسفراء هم ممثلو كل من الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنروج ونيوزيلندا.