قال البيت الأبيض إن مستشارَين كبيرين للرئيسين الأميركي جو بايدن والتركي رجب طيب إردوغان، بحثا اليوم القضايا الدفاعية وسبل حل الخلافات بين البلدين، وذلك بعد أيام من تهديد إردوغان بطرد السفير الأميركي وسفراء آخرين.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ومستشار إردوغان إبراهيم قالن، بحثا مجموعة قضايا؛ بينها العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وتركيا وأفغانستان والشرق الأوسط وجنوب القوقاز وشرقي البحر الأبيض المتوسط.

وفي إشارة إلى الخلاف الدبلوماسي، قال البيت الأبيض «اتفقا أيضاً على أهمية مواصلة الحوار لإدارة الخلافات والمحافظة على العلاقات الثنائية البناءة».

من جانبها، ذكرت محطة (تي.آر.تي خبر) التركية أن سوليفان وقالن ناقشا برنامج الطائرة المقاتلة إف ـــ 35 الذي أقصت واشنطن أنقرة منه بسبب شرائها نظام دفاع صاروخي روسي وطلب تركيا شراء طائرات إف ـــ 16 ومعدات تحديث.

وأضافت المحطة إنهما تناولا أيضاً تفاصيل الاجتماع المقرر بين إردوغان وبايدن في غلاسكو باسكتلندا في وقت لاحق من هذا الشهر.

يُشار إلى أن إردوغان أصدر مطلع الأسبوع تعليمات باعتبار سفراء عشر دول غربية «أشخاصا#ً غير مرغوب فيهم» لمطالبتهم بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا. وسحب التهديد يوم الاثنين قائلاً إن السفراء تراجعوا وسيكونون أكثر حذراً.