وصل وفد يضمّ مشرّعين أميركيين إلى تايوان أمس، في ثاني زيارة من نوعها هذا الشهر، والتي تأتي أيضاً بعد أيام قليلة على دعوة وجّهها الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تايوان لحضور قمة حول الديموقراطية.
وقد وصل أعضاء الوفد ليلاً، بعدما احتفلوا بعيد الشكر مع الجنود الأميركيّين في كوريا الجنوبية.

في الإطار، كتبت عضو الكونغرس المشاركة في الوفد، إليسا سلوتكين، على «تويتر»: «عندما أُعلِن عن نبأ زيارتنا أمس، تلقّى مكتبي رسالة فظّة من السفارة الصينية، تطلب مني إلغاء الزيارة»، فيما أعلنت نانسي ميس، وهي الجمهورية الوحيدة في الوفد، وصولها على «تويتر»، وكتبت: «وصلنا للتو إلى جمهورية تايوان».

يُذكر أن الاسم الرسمي لتايوان هو «جمهورية الصين»، لكن الذين يؤيّدون استقلالها ويحاولون استفزاز الصين، غالباً ما يستخدمون عبارة «جمهورية تايوان»، فيما ترفض بكين أي استخدام لكلمة «تايوان»، أو أي إشارة إلى الجزيرة بوصفها «دولة»، وأي علاقات دبلوماسية مستقلّة معها.

ويترأّس رئيس لجنة مجلس النواب لشؤون قدامى المحاربين، مارك تاكانو، الوفد الذي يضمّ في عداده، كولين أولريد، وسارة جيكوبس، إضافة إلى سلوتكين وميس.

وقال المعهد الأميركي في تايوان، الذي يحاول أن يقوم فعلياً بمهام سفارة لواشنطن، إن الزيارة التي ستستمر يومين ستناقش «العلاقات الأميركية-التايوانية، والأمن الإقليمي، ومسائل أخرى مشتركة للطرفين».