قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن صناعة الفضاء في البلاد شكلت رادعاً لأعداء إيران، مشدداً على أهمية توطين هذه الصناعة، وذلك في الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للفضاء في الحكومة الإيرانية الجديدة، بعد 11 عاماً.
وأشار رئيسي إلى أن عقد الاجتماع الأول «يدل على عزم هذه الحكومة على تطوير صناعة الفضاء»، مضيفاً أن صناعة الفضاء اليوم هي «أحد المحركات الاقتصادية، وستكون في المستقبل القريب جزءاً من البنية التحتية للحكومة في مختلف مجالات التجارة، الاقتصاد والأمن».

وأضاف: «إذا لم نكن حاضرين في صناعة الفضاء والفضاء الإلكتروني، فسيتعين علينا التحرك على الطريق السريع الذي بناه آخرون، وتشكل صناعة الفضاء نوعاً من الردع للأعداء من التعرض للبلاد، وعندما يتم إطلاق الأقمار الاصطناعية يشعر الشعب والشباب بالقوة والفخر».

وأوضح أنه «بالرغم من التهديدات والحظر والضغوط الموجهة من الأعداء في الصناعات الفضائية والعسكرية، فقد حققنا إنجازات كبيرة وتقدماً في هذه المجالات».

وشدّد الرئيس الإيراني على التكلفة الرخيصة وتوطين صناعة الفضاء في البلاد، مضيفاً أنه «يجب أن تعمل جميع القطاعات النشطة في هذه الصناعة معاً لتتداخل وتتقارب وتستخدم تجارب بعضها البعض وتجنب العمل الموازي، وتحقيق مطلب قائد الثورة للوصول إلى مدار 36 ألف كيلومتر».