أعلنت روسيا، اليوم، أنّها أجرت تجربة ناجحة أخرى، لإطلاق صاروخ «كروز» من نوع «تسيركون»، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي اعتبره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جزءاً من جيل جديد، من منظومة أسلحة لا مثيل لها، على حدّ تعبيره.
وقالت وزارة الدفاع إنّ الصاروخ أُطلق من الفرقاطة «الأميرال جورشكوف»، في البحر المتوسط، وأصاب هدفاً بحرياً على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر، في ثاني اختبار له خلال أسبوعين.

وتتنافس الولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية في مجال الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي الجيل التالي من الأسلحة البعيدة المدى، التي يصعب اكتشافها واعتراضها.

وتنطلق هذه الصواريخ بسرعة تزيد عن سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بخمسة أضعاف، أو حوالى 6 آلاف و200 كيلومتر في الساعة.

وكان بوتين قد أعلن عن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في عام 2018، مؤكداً أنّ بإمكانها أن تصيب أي نقطة في العالم تقريباً، وأن تتفادى الدرع الصاروخي الأميركي.