رأى المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أنه لا حاجة إلى التعليق على تقارير حول اقتراح أنقرة أن تكون وسيطاً في قمة مشتركة مع الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والسعي إلى حل النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.
وقال بيسكوف: «لا أعلّق على ما تتناقله المصادر أبداً. كل ما في الأمر أن روسيا ليست طرفاً في النزاع الجاري في دونباس، ولن يكون ممكناً إيجاد سبل لحل المشكلة في مثل هذه القمة. الطرفان في النزاع هما: كييف من جهة، وممثلو الجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد في دونيتسك ولوغانسك من جهة أخرى».

من جهته، رأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أنه يعوّل على أن يكون هناك دور لتركيا في معالجة التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

وقال للصحافيين على متن طائرته وهو في طريق العودة من تركمانستان إلى أنقرة: «ندعو إلى إحلال السلام في المنطقة، وخاصة حينما يدور الحديث حول أبناء القومية التركية في القرم في المقام الأول، لقد ناقشنا هذه القضايا مراراً مع روسيا الصديقة وخاصة مع بوتين».

كما تابع: «نريد ألا تكون هي المنطقة التي تسود فيها الحرب»، مضيفاً إن أنقرة مستعدة لبذل الجهود بهذا الاتجاه.

وكان زيلينسكي قد قال يوم الجمعة الماضي إن بلاده سلّمت روسيا عبر الرئيس التركي قائمة بأسماء 450 مواطناً أوكرانياً زعم أنهم محتجزون في أراضي جمهوريّتَي دونيتسك ولوغانسك وروسيا، مضيفاً إن كييف تنتظر جواباً من موسكو.